أعلنت الرّئاسة الفرنسيّة (الإليزيه)، أنّ "الرّئيس إيمانويل ماكرون التقى مع ولي العهد السّعودي محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، في إطار زيارة الدّولة الّتي يقوم بها إلى السعودية من 2 إلى 4 كانون الأوّل 2024. ورحّب الزّعيمان بتوقيع الشّراكة الاستراتيجيّة بين فرنسا والسّعوديّة، الّتي ستمكّن من زيادة التّعاون وتحقيق إنجازات ملموسة في جميع المجالات، سواء الدّفاع أو انتقال الطّاقة أو الثّقافة أو التّنقّل بين البلدين أو تنظيم الأحداث الكبرى".
وأوضحت في بيان، أنّهما "اتفقا بشكل خاص على العمل معًا، للتّحضير لقمّة العمل بشأن الذّكاء الاصطناعي، الّتي ستُعقد في أوائل شباط المقبل في باريس. كما ناقشا الوضع الإقليمي، واتفقا على بذل كلّ الجهود للمساهمة في وقف التّصعيد في المنطقة"، مؤكّدةً أنّ "أولويّة رئيس الجمهوريّة وولي العهد تتمثّل في التّوصّل إلى وقف لإطلاق النّار دون مزيد من التّأخير في غزة، من أجل تحرير جميع الأسرى، وحماية السّكان المدنيّين من خلال إيصال المساعدات الإنسانيّة؛ والمساهمة في عمليّات البحث عن حلّ سياسي على أساس حلّ الدّولتين".
وأشارت الرّئاسة إلى أنّ "ماكرون وبن سلمان أكّدا أنّهما سيواصلان الجهود الدّبلوماسيّة لتعزيز وقف إطلاق النّار بين إسرائيل ولبنان، الّذي أعلنه ماكرون والرّئيس الأميركي جو بايدن يوم الثّلثاء 26 تشرين الثّاني الماضي"، لافتةً إلى أنّهما "دعوَا معًا إلى إجراء انتخابات رئاسيّة في لبنان، بهدف جمع اللّبنانيّين وإجراء الإصلاحات اللّازمة لاستقرار البلاد وأمنها".