شدّد الرّئيس الأميركي المنتخَب ​دونالد ترامب​، على "أنّني أعارض بالكامل أن يتمّ شراء شركة الصّلب الأميركيّة "يو إس ستيل- U.S. Steel" الّتي كانت يومًا ما عظيمة وقويّة، من قبل شركة أجنبيّة، في هذه الحالة "نيبون ستيل- Nippon Steel" اليابانيّة".

وأشار في تصريح، إلى أنّ "من خلال سلسلة حوافز ضريبيّة وتعريفات جمركيّة، سنجعل شركة "يو إس ستيل" قويّة وعظيمة مرّة أخرى، وسيحدث هذا بسرعة! بصفتي رئيسًا، سأعرقل إتمام هذه الصّفقة".

وكانت شركة الصّلب الأميركيّة المتعثّرة قد أعلنت أنّها بحاجة لإبرام هذه الصّفقة مع منافستها اليابانيّة، لضمان ما يكفي من الاستثمارات في مصانعها في مون فالي في ولاية بنسلفانيا، محذّرةً من أنّها قد تضطرّ لإغلاق هذه المصانع إذا ما عرقلت الحكومة عمليّة استحواذ شركة الصلب العملاقة "نيبون ستيل" عليها.

وبعد بضعة أيّام من الانتخابات الرّئاسية الأميركيّة الّتي جرت الشهر الماضي، أفادت "نيبون ستيل" بأنّها تتوقّع إتمام عمليّة الاستحواذ على "يو إس ستيل" بحلول نهاية العام، أي قبل أن يتسلّم ترامب مهامه في 20 كانون الثّاني المقبل.

لكنّ الرّئيس المنتهية ولايته جو بايدن أعلن صراحةً معارضته لهذه الصّفقة.