اعتبر رئيس "جمعية تراخيص الامتياز" (الفرانشايز) يحيى قصعة في بيان، أنه "مع انحسار العدوان على لبنان، تنفّس اللبنانيّون الصعداء، وبدأت الحركة تستعيد دورتها الطبيعيّة بشكل تدريجي"، مشيرا الى أن "أعضاء الجمعية تكبّدوا خسائر ضخمة مباشرة وغير مباشرة في مؤسّساتهم، وهي ليست المرّة الاولى".

وأعلن انه "بعد مراجعة دقيقة وتقييم موضوعي للقدرات والامكانات والاستعدادات، فإنّنا نجدّد استعدادنا للمساهمة في اعادة البناء، مؤكدين على دور الفرانشايز المحوري كمحرّك نابض بالحياة الاقتصادية".

وأوضح أن "قطاع الفرانشايز اللبناني، يستمدّ بعض القوّة والاوكسيجين من انتشاره العالمي الذي أمّن الدعم للداخل لكي يبقى قادراً على الصمود. واليوم"، مؤكدا "أننا في هذه المرحلة، سوف نعاود نشاطنا بالتعاون والتنسيق والشراكة مع القطاعات الانتاجية، حيث تشكّل مع بعضها هيكلاّ متجذّراً في بنية الاقتصاد الوطني".

وعول على "أهلنا المغتربين الذين وجدناهم دوماً حاضرين لتلبية النداء، بالاضافة الى اتّكالنا على السيّاح الذين يقصدون لبنان بشكل دوري في فترات الأعياد والمناسبات، وهم يأتون من دول عربية وأجنبية شقيقة وصديقة، مشيرين الى اهمية فترة الأعياد لبعض القطاعات لأنّها تشكّل نحو خمسين بالمائة من حجم أعمالها السنوي".