أشارت صحيفة "عكاظ" السعودية إلى أن "سوريا المنهكة الممزقة لم تكن بحاجة إلى مزيد من المتاعب، فهي منذ اندلاع خريف الخراب العربي أرض مستباحة وساحة تنافس بين الدول الإقليمية والكبرى، على حساب المواطن السوري وحياته وأمنه، وعلى حساب بقاء سوريا ككيان ووطن مستقل".
ولفتت إلى أنهم "كلهم موجودون في سوريا: روسيا، أميركا، إيران، تركيا، موضحة أن كل واحدة منها لها فصيل ترعاه وتدعمه وتصادم به الفصيل الآخر".
ورأت أن "الدولة وجيشها أصبحا لاعباً هامشياً أمام الفصائل والتنظيمات التي تدعي وصلاً بسوريا وهي تقطّع أوصالها"، مشيرة إلى "حلقة جديدة مقلقة بدأت فصولها في حلب بشكل مريب وفي وقت شديد الخطورة، وكأنها خطوة لضمان استمرار التوتر والأزمات في المنطقة العربية بشكل دائم".