اكدت مصادر مطّلعة لـ"النشرة" ان الاتصالات التي اجراها رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي مع العواصم الدولية، نجحت في حث المجتمع الدولي على مواكبة خطوات اللجنة المشرفة على تطبيق الاتفاقية التي فرضت وقف النار بين إسرائيل و"حزب الله".

وقالت "ان اللجنة باشرت في تفعيل عملها، بعد تأخّر لوجستي، وسط تأكيد الاميركيين والفرنسيين على منع العودة إلى الوراء وعدم السماح بإشتعال الحرب بين اسرائيل ولبنان"، علماً ان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتيناهو الذي لم يكن متحمّساً لقرار وقف الحرب، كان يتحيّن الفرص لمحاولة اجهاض تنفيذ اتفاقية وقف الحرب، وهو ما يفسّر حجم الخروقات الاسرائيلية المستمرة بحق الاتفاقية.

واضافت المصادر "ان الحزب أطلق امس رسالة نارية محدّدة المسار والهدف، ردّت عليها اسرائيل بتصعيد ميداني، لكن الضغوط الدولية المكثفّة تمنع تكرار تلك الحوادث"، وبالتالي فإن قرار لبنان واضح لجهة الالتزام بتطبيق القرار الدولي 1701، وانتظار الجيش اللبناني ساعة الصفر لنشر كل وحداته دفعة واحدة في جنوب الليطاني.

لذلك، فإن الخلاصة مفادها ان صفحة الحرب طُويت، وتم فتح صفحة جديدة قائمة على فرض وقف المواجهة وضبط الحدود الجنوبية.