تلقت "النشرة" شكوى من المواطن إبراهيم إبراهيم حول إنقطاع المياه في بلدة بيت الشباب، متوجهاً إلى "نواب المتن الشمالي والمرجعيات من كل الاتجاهات: عونيين، كتائب، قوات لبنانية، طاشناك وغيرهم"، قائلاً: "يؤسفنا ان لا نكون نحن اهل بيت شباب الذين ساهمو بانتخابكم، على امل ان تكونوا السباقين الى الاهتمام بشؤون المنطقة ومشاكلها وان تكونوا إلى جانب ناخبيكم الان، حتى ولو المدة الزمنية التي تفصلنا عن الانتخابات المقبلة ما زالت بعيدة، والتي لا شك سوف للاسف نراكم تبحثون عن مشكلة لحلها".

وأوضح أننا "ببيت شباب مثلا لم نترك وسيلة الا والتجئنا لها لفهم ما سر غياب المياه، وخصوصا هذه السنة، عن الضيعة، او اذا شرفتنا فبالمناسبات التي تستحق ان نسجلها بتاريخ الضيعة العريق"، سائلاً: "هل يجوز ان لا تصلنا المياه الا كل 10 ايام بأحسن الاحوال، ونحن نعلم ونرى انها لا تغيب اكثر من يومين عن القرى المجاورة (على مثيل الذكر القنيطرة)".

وأشار إلى أننا "راجعنا مياه بيروت وجبل لبنان، ادارة ومركز الشكوى، "واللي منعرفو وما منعرفو"، وطبعا ليس هناك من جواب واضح ومنطقي الا ما تعتلوا هم راح نشوف".

وأضاف: "لكن لا مياه لمن تنادي، مما منطقيا يخلق لنا الشك أن المافيا التي تتحكم بلقمة ومياه العيش للمواطنين سبب حرمان هذه الضيعة، وهذا الشك يتطلب تحقيقا مع كل السلسلة الادارية التي تدير تحويل المياه، وكذلك التحقيق مع اصحاب الصهاريج التي لا تتوقف ولا يوم عن الضيعة، والتي من المكن ان تكون تستفيد من هذا الانقطاع لملئ جيوبها وجيوب بعض الموظفين".

ورأى أن "اضعف الايمان بعد كل المراجعات واحتراما لعقول الناس، ان تتفضل علينا مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان ببيان توضيحي منطقي عن السبب (نرجوكم عدم التزرع بقلة المياه لانها كما قلت سابقا موجودة عند ضيع مجاورة)، الذي يعطش بيت شباب ويحرمها حقها الطبيعي بحصة مياه دورية ومنتظمة".

وتمنى على المؤسسة "اعادة اشتراك سنة 2024 لانها فعلا لا تستحقه ابدا، بل ربما عليها تعويض الفارق للناس، لان كل بيت في بيت شباب دفع ما لا يقل عن 200 دولار اميركي لحينه".