أشار النائب ملحم خلف، الى أنه "في خضم العدوان الاسرائيلي المتمادي جنوباً، وتفشي خطر الاحداث العسكرية في سوريا شمالاً، يواجه لبنان خطراً وجودياً جراء لعبة الامم التي تتأرجح ما بين اعادة تحديد ادوار بلدان منطقة الشرق الاوسط واعادة رسم حدود هذه البلدان".
ورأى خلف، أنه "أمام هذا التحول التاريخي المصيري، تُظهر القوى السياسية التقليدية في لبنان عدم نضج غير مسبوق وتفتت مقيت وتشرذم قاتل وعدم قدرة على مواجهة الاخطار"، مضيفاً "في حين أن لبنان هو بأمس بحاجة الينا جميعاً، إذ في وحدتنا خلاصنا".
وأضاف "فلنتخطى أنفسنا وتقوقعنا، ولنتعالى عن مصالحنا وصغائرنا، ولنسمو سويةً الى مستوى الوطن، ولنعمد الى انقاذ شعبنا، كل شعبنا، مما يتخبط به من مآسي، ولم يبق سوى ثمانية وثلاثين يوماً حتى ٩/١/٢٠٢٥ شعب بأكمله ينتظر هذا التاريخ، ويتطلع الى ان يحضر جميع النواب في ذلك اليوم الى المجلس، فتبدأ الدورات المتتالية لانتخاب رئيس للجمهورية، والتي لا تنتهي الا بإعلان اسم الرئيس العتيد، فنزفّ عودة لبنان الى كنف الديمقراطية الحقة وغير المشوهة او المعوجة، وننطلق جميعاً نحو استعادة دولة المؤسسات، دولة المواطنة، دولة الكفاءة، الدولة القوية والعادلة بالحق والقانون".