ذكر المبعوث الأممي لسوريا غير بيدرسون، في جلسة طارئة لمجلس الأمن بشأن التطورات في سوريا، أن هجمات التنظيمات المسلحة تطال المنشآت العامة والمستشفيات.

وشدد على أنن "لا يمكن إنهاء الأزمة السورية بالسبل العسكرية"، داعيًا إلى إطلاق مسار سياسي لإنهاء الأزمة السورية.

ويأتي ذلك في وقت تستمر فيه الاشتباكات بين الجيش السوري وفصائل المعارضة المسلحة في الشمال السوري.

في وقت سابق، أعلنت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة في سوريا، في بيان، أنه "تواصل قواتنا المسلحة الباسلة ضرب مجاميع التنظيمات الإرهابية ومواقعها ومقراتها وأرتالها المتحركة، في ريفي حماة الشمالي وإدلب مُعتمدةً وسائط المدفعية والصواريخ والطيران الحربي السوري الروسي المشترك".

وكشفت أن "خلال الـ 24 ساعة الماضية تلقت التنظيمات الإرهابية سلسلة ضربات دقيقة أسفرت عن تدمير مقر عمليات تابع لما يسمى بـ"هيئة تحرير الشام" الإرهابية وثلاثة مستودعاتٍ تحوي ذخائر متنوعة وعشرات العربات والآليات المدرعة على محاور جبهات القتال".

وأضافت "تمكنت قواتنا المسلحة من القضاء على ما لا يقل عن مئتي إرهابي بينهم متزعمو مجموعات من جنسيات أجنبية، وتدمير وإسقاط أكثر من عشرين طائرة مسيرة أطلقها الإرهابيون باتجاه القرى والبلدات الآمنة".