توجه المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، في بيان، الى "شركاء الوطن الواحد، للقوى السياسية اللبنانية وخصوصاً للتيار الوطني الحر والكتائب والقوات اللبنانية، بالقول اللحظة مفصلية بتاريخ البلد وشراكتنا الوطنية، ما يفترض وضع خلافاتنا الداخلية جانباً، لأنّ اللعبة الخارجية تزيد من منسوب حرق المنطقة ووضع القوى بوجه بعضها البعض، ولا بديل عن لبنان، ولا بديل عن شراكتنا الوطنية، ولا بديل عن ميثاقيّتنا السياسية، وأي تضامن وطني كبير سيمنع لعبة الخارج ويزيد من ثقتنا وقوتنا الداخلية وتماسُك عائلتنا اللبنانية، والجيش اللبناني الآن يضطلع بدور وطني على قاعدة السيادة الوطنية، ولحظة التسوية الرئاسية على الأبواب".

وأكد أن "ما نريده رئيس يجمع العائلة اللبنانية وقواها ويزيد من تماسكها وتضامنها ووحدتها العائلية والوطنية، ولا قيمة للبنان بلا شراكته الإسلامية المسيحية، والضرورة العليا الآن لتلاقينا وتأكيد وحدتنا الوطنية وتثبيت أولويات العائلة اللبنانية، وما يصلح وطنياً للمسيحيين يصلح للمسلمين، ويجب حماية الإستحقاقات اللبنانية من لعبة الخراب الخارجي وإلاّ طار لبنان. نعم هذا ما تفرضه حكمة حفظ البلد وحمايته وخاصة في وجه القادم المستور، حفظ الله لبنان من شره".