زار رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب تيمور على رأس وفد ضم الأعضاء في كتلة "اللقاء الديمقراطي"، المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، حيث التقى نائب الرئيس الشيخ علي الخطيب، بحضور المستشار الاعلامي لرئاسة المجلس واصف عواضة وعلي الحاج، وتم البحث في آخر المستجدات.
عد اللقاء، قال النائب هادي أبو الحسن: "زيارة الشيخ الخطيب تكتسب أهمية بعد وقف العدوان الإسرائيلي وبعد سريان وقف اطلاق النار، وكانت جولة أفق، تم خلالها استعراض كل المراحل السابقة، والحالية والبحث في المستقبل".
وأضاف: "أهمية ما يحصل اليوم، هو مسألة تثبيت وقف إطلاق النار، وقف الخروقات الإسرائيلية التي تخطت 70 الى 80 خرقا حتى اللحظة، والمهم التأكيد على المرتكزات والثوابت، التي انطلقت أولا من الاجتماع الروحي الذي عُقد في بكركي، والبيان الصادر عنه، ثم لقاء عين التينة الذي أكد على أهمية وقف النار والقرار 1701 وانتخاب رئيس للجمهورية، ويبقى المرتكز الأساسي تطبيق الـ1701 بكل مندرجاته والتأكيد على الدولة اللبنانية كمرجعية في تطبيق هذا الاتفاق".
وتابع: "كانت مناسبة مع الشيخ الخطيب للتأكيد على دور الجيش اللبناني المعني الأساسي بتطبيق هذا الاتفاق ومندرجاته ميدانيا، لكننا جميعا مؤمنون ومصرّون على أن اتفاق الطائف هو المظلة التي يجتمع تحتها كل اللبنانيين".
وختم: "المهم أن نستفيد من هذا الهدوء والاستقرار لتثبيت وقف اطلاق النار وانطلاق العملية السياسية والدستورية وانتخاب رئيس للجمهورية يكون توافقيا، بعدها تشكل الحكومة، وأمامنا تحديات جمة ليس أقلها مسألة إعادة الإعمار، والشروع في الاصلاح الاقتصادي والمالي. مجددا نتطلع بشكل إيجابي للمستقبل، وندعو كل الأفرقاء في لبنان الى أن نتلقى المشترك".