أعلنت الشركة السورية للاتصالات، أنه "جراء الاعتداءات الإرهابية على المقاسم الهاتفية في المنطقة الوسطى والشمالية توقفت الاتصالات في محافظة حلب".

وكان قد أشار زعيم "هيئة تحرير الشام" وقائد إدارة العمليات العسكرية بالمعارضة السورية المسلحة أبو محمد الجولاني، إلى أن عناصر الفصائل المسلحة بدأوا الدخول إلى مدينة حماة.

وقال إن "فتح حماة فتح لا ثأر فيه".

في وقت سابق، أعلنت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية، في بيان، أن "على مدى الأيام الماضية، خاضت قواتنا المسلحة معارك ضارية لصد وإفشال الهجمات العنيفة والمتتالية التي شنتها التنظيمات الإرهابية على مدينة حماة من مختلف المحاور وبأعداد ضخمة مستخدمة كل الوسائط والعتاد العسكري، ومستعينة بالمجموعات الانغماسية".

وقال الجيش "خلال الساعات الماضية ومع اشتداد المواجهات بين جنودنا والمجموعات الإرهابية وارتقاء أعداد من الشهداء في صفوف قواتنا تمكنت تلك المجموعات من اختراق محاور عدة في المدينة ودخولها، رغم تكبدهم خسائر كبيرة في صفوفهم. وحفاظاً على أرواح المدنيين من أهالي مدينة حماة وعدم زجهم في المعارك داخل المدن، قامت الوحدات العسكرية المرابطة فيها بإعادة الانتشار والتموضع خارج المدينة".

وأكدت القيادة العامة أنها "ستواصل القيام بواجبها الوطني في استعادة المناطق التي دخلتها التنظيمات الإرهابية".