أشار رئيس تحرير مجلة الأمن العام العميد المتقاعد منير عقيقي، في تصريح عبر مواقع التواصل الإجتماعي، إلى أن "لبنان الكبير، وجوده الانساني واستدامته الجغرافية، هما على محك التطورات في الاقليم ورهن الأحداث الجارية في سوريا، وتلك التي جرت في جنوب لبنان".

وشدد على أن "قرار المحافظة على الكيان اللبناني وديمومته، يعود إلى اللبنانيين من أقصى الشمال إلى اقصى الجنوب، ومن السلسلة الشرقية إلى البحر".

ورأى أنه "لهم الخيار: اما ان يحافظوا على وطنهم كما هو بحدوده الجغرافية، ويتنازلوا عن رهاناتهم الخارجية لصالح بناء "دولة القانون فوق الجميع". هذا الوطن الذي لا مثيل له في العالم، من ناحية تميزه بتاريخ شعبه، وبالحرية، (ولو كانت تشوبها قلة المسؤولية)، والتعددية الثقافية. أما الاندماج في عملية بناء الشرق الاوسط الجديد الذي بشرنا به نتانياهو، وفيه تغيير جغرافي وديموغرافي وسياسي".

وأضاف: "القرار بيدكم ايها اللبنانيون الاصيلون لتجلسوا وتقرروا ان تتنازلوا عن دولة المزرعة لصالح بناء دولة حديثة يفتخر بالانتماء اليها ابناؤكم. واما على الدنيا السلام، وسيلعنكم التاريخ".