أجرى شيخ العقل لطائفة الموحّدين الدّروز سامي أبي المنى، اتصالات هاتفيّة بكلّ من الشّيخ حكمت الهجري والشّيخ حمود الحناوي والشّيخ يوسف جربوع، للإعراب عن "تضامنه الكامل، حيال الاضطرابات والأحداث الأمنيّة الحاصلة في سوريا، الّتي تتطلّب مزيدًا من الصّبر، ومواكبة استحقاقات المرحلة المصيريّة الحرجة بحكمة ورويّة وثبات، وبمواقف موحّدة وتضامن وطني يرقى إلى مسؤوليّة وحدة الشّعب السّوري ومصيره المشترك".
وتمنّى أبي المنى "السّلامة لأهلنا من أبناء جبل العرب وجبل السماق في إدلب وفي الغوطة والإقليم"، معربًا عن أمله "ببذل الجهود الممكنة، للحفاظ على الاستقرار العام، وعدم السّماح بنشر الفوضى، بروح عالية من الأخوّة والوطنيّة، وبما يحفظ وحدة الطّائفة والوطن".