أكّد وزير الأشغال العامّة والنّقل في حكومة تصريف الأعمال علي حمية، بعد زيارته مقرّ اتحاد بلديات قضاء صور، أنّ "الوزارة تقف إلى جانب الأهالي، وهي مسؤولة أمام ناسها وأهلها"، لافتًا إلى أنّ "الحكومة اللّبنانيّة ومنذ اليوم الأوّل قبل الحرب، وضعت دراسات في محافظة الجنوب. ووفق الاعتمادات الموجودة، تمّ رصد مبالغ محدّدة، ولكن نتيجةً للعدوان الإسرائيلي لم يتم التّنفيذ".
وأشار إلى أنّ "مع اليوم الأوّل لوقف إطلاق النّار، تمّ تكليف المدير العام للطرّق والمباني في الوزارة علي حب الله، العمل على فتح الطّرق في محافظات الجنوب على نفقة الدّولة، من دون تحديد سقف للإنفاق، من أجل ضمان سهولة عودة الأهالي إلى الجنوب. نحن نتحمّل مسؤوليّة فتح الطّرق الدّاخليّة".
وذكر حميّة أنّ "جلسة مجلس الوزراء ستُقام في مدينة صور، مدينة المقاومة والصّمود، والنّقاط الأساسيّة الّتي سيتضمّنها جدول أعمال جلسة مجلس الوزراء هي رفع الأنقاض ومسح الأضرار وإعادة الإعمار، وهذا الموضوع تمّت متابعته من قبل رئيس مجلس النّواب نبيه بري ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، وتمّ التّوصّل إلى إطار معيّن سيتمّ الإعلان عنه غدًا للبدء بالتّنفيذ".
وأوضح أنّ "وزارة الأشغال العامّة والنّقل ستعمل في الأسابيع المقبلة، على الكشف على الطّرق والبنية التّحتيّة ومعالجتها من اعتمادات الدّولة اللّبنانيّة، بعد أن انتهت من الهاجس الأوّل، وهو فتح الطّرق، وبحال أي تقصير فإنّ الوزارة جاهزة للمعالجة".