زعمت إدارة العمليّات العسكريّة في سوريا، أنّ "مدينة درعا أصبحت بالكامل محرّرة من قبضة النّظام السّوري المجرم وميليشياته".

في السّياق، أشارت مصادر من المعارضة السورية، لوكالة "رويترز"، إلى أنّه "تمّ السّيطرة على مدينة درعا السّوريّة، بموجب اتفاق يسمح بالمرور الآمن لقوّات الجيش السّوري وكبار المسؤولين".

وأشار القيادي في الإدارة المقدّم حسن عبدالغني، إلى أنّ "الآن تجري معارك على جبهات عدّة في ريفَي حماة وحمص وفي الجنوب السّوري، لتحرير أرضنا من الطّغيان، وتأمين مناطق آمنة تعيد المهجّرين إلى ديارهم بكرامة وأمان"، مشدّدًا على أنّ "أحرار سوريا يسطّرون في هذه اللّحظات صفحات من المجد لن ينساها التّاريخ، حيث يقتربون بثبات نحو الحرّيّة المنشودة، وفكّ قيود إخوتنا وأخواتنا الأسرى من سجون الطّغيان".

ولفت إلى أنّه "اليوم الّذي لطالما انتظره الشّعب السّوري بفارغ الصبر، يوم تتبدّد فيه الظّلمات ويشرق فيه فجر الحرّيّة، هذه اللّحظات هي تجسيد لإرادة شعب لا يقبل الانكسار، وعهد أمّة مصمّمة على استعادة حرّيّتها وحقوقها مهما طال الطّريق".