استخدمت الشرطة الجورجية خراطيم المياه، لتفريق متظاهرين مؤيدين للاتحاد الأوروبي تجمّعوا لليوم التاسع على التوالي ضد قرار رئيس الوزراء تعليق محادثات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.

وأفاد صحافي في وكالة فرانس برس بأن شرطة مكافحة الشغب تدخلت لتفريق المسيرة أمام مبنى البرلمان باستخدام خراطيم المياه وأجرت اعتقالات مع تراجع الحشد بضعة أمتار.

وعمّت التظاهرات تبليسي منذ أن أعلن حزب الحلم الجورجي الحاكم الذي يتّهمه معارضوه بميل للاستبداد وبجر البلاد نحو روسيا، فوزه في الانتخابات العامة التي أجريت في تشرين الأول.

ونزل عشرات الآلاف إلى الشوارع في جميع أنحاء البلاد احتجاجا على مزاعم بتزوير الانتخابات وإعلان رئيس الوزراء إيراكلي كوباخيدزه الصادم تعليق محادثات انضمام جورجيا إلى الاتحاد الأوروبي حتى عام 2028.

ومن المتوقع أن تتفاقم الأزمة بعد 14 كانون الأول عندما ينتخب نواب حزب الحلم الجورجي خلفا للرئيسة المؤيدة للغرب سالومي زورابيشفيلي التي تعهدت عدم التنحي حتى إعادة الانتخابات البرلمانية.