أشار رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن ال ثاني، الى ان "الوضع في سوريا يتطور وقد يشتد خطورة ونحذر من الحرب الأهلية"، معتبرا انه "لم يتم انتهاز فرصة الهدوء لكي يبدأ الرئيس السوري بشار الأسد تصحيح علاقته بشعبه".
ورأى انه "ينبغي إرساء الإطار المطلوب كي نتوصل إلى حل مستدام في سوريا، والوضع هناك كان متوقعا بسبب الصراع في غزة"، لافتا الى انه "لم نلاحظ أي تحرك جدي من الأسد بشأن تصحيح العلاقة مع الشعب السوري، وهناك قلق من أن تهدد الحرب الأهلية وحدة سوريا إذا لم يتم التوصل لحل سياسي".
من جهة اخرى، اوضح وزير الخارجية القطري أنه "لاحظنا تراجع الزخم المرتبط بالمفاوضات بشأن غزة قبل الانتخابات الأميركية، وعدنا إلى دورنا في المفاوضات بشأن غزة بعد أن رأينا زخما جديدا"، مضيفا :"عاد الزخم لمحادثات وقف إطلاق النار في غزة بعد انتخاب الرئيس دونالد ترامب".