اشار النائب أديب عبد المسيح، الى ان "الحكومات لم تتابع قضية المعتقلين الا ان المعارضة ومنذ سنة تقريباً رفعت كتابا الى الأمم المتحدة حول الموضوع، وهناك لجنة متابعة"، لافتا الى ان "كل رؤساء الجمهوريات الذين تعاقبوا كانوا ضعفاء أمام النظام السوري ولم يتم أخذ الموضوع بشكل جدي".

واعتبر في حديث لـ"لبنان الحر"، أن "سوريا تقطف نتيجة الوصايات الموجودة داخلها خصوصاً الوصاية الإيرانية التي خلخلتها وانا كلبناني سيادي لا يهمني اذا كان متشددا ام لا من يتقدم في سوريا، فقد علمني التاريخ ان كل شيء غير لبناني يجب ان أخاف منه وعلينا اخذ الحيطة واي عملية معادية خارج حدودنا يمكن ان تؤثر على لبنان لذلك يجب حماية حدودنا".

وأوضح ان "ما يحصل يمكن ان يكون فخاً للقضاء على ما تبقى من بنية تحتية لحزب الله لذا دعاه الى العودة الى الدولة والمؤسسات". ورأى انه "يتعين على الحكومة ان تقرر: اما تطبق الاتفاق وتبرهن انها ملتزمة فيه او ان أي تحرك من هذا القبيل أي مشاركة حزب الله في القتال في سوريا سيكون له عواقب".

وعن انتخاب الرئيس في جلسة 9 كانون الثاني، اكد عبد المسيح أن "الكتل الكبيرة تسعى الى التوافق وربما قد نعود الى التقاطع لانتخاب رئيس واذا لم يتم التوافق على قائد الجيش العماد جوزاف عون يمكن ان نصل الى عدم انتخاب رئيس".