اكدت المعطيات ان انسحابات الجيش السوري وحلفائه الإيرانيين و"حزب الله" ومنظّمات اخرى من عدد من المناطق السورية، وآخرها حمص، حصلت من دون اي اشتباكات مسلّحة. وفي حين غاب اي كلام سوري مسؤول، بدا ان الانسحابات حصلت نتيجة الاتفاق التركي الروسي الايراني، والذي شاركت فيه لاحقاً دول عربية بمشاورات عقدت منذ ساعات في الدوحة.
ويبدو ان هناك "قطبة مخفية" ستتّضح لاحقاً، تُضاف إلى البنود الذي جرى تسريب عناوينها بشأن الاتفاق عن مرحلة انتقالية في سوريا يتخللها وضع دستور جديد وتعيين حكومة واجراء انتخابات بعد سنة.