أشار مستشار الأمن القومي الأميركي جاك سوليفان، إلى أن "ما يحدث في سوريا هو بسبب تعامل (الرئيس السوري) بشار الأسد بوحشية مع السوريين"، وذلك تعليقا على هجوم فصائل المعارضة المسلحة الذي وصل حمص.

ورأى أن "سرعة هجمات المعارضة تعكس فقدان الأسد لداعميه من إيران وحزب الله وروسيا"، مضيفا "إيران وحزب الله وروسيا غير مستعدين لتقديم الدعم الذي حصل عليه الأسد سابقا".

وكشف سوليفان "أننا سنعمل على تقوية إسرائيل والعراق والأردن حتى لا ينتقل الصراع في سوريا إليها"، مضيفا "قلقون من انتقال الصراع في سوريا إلى الخارج".

وذكر أن "الولايات المتحدة لن تنخرط عسكريا في الحرب الأهلية السورية"، وأن "الشعب السوري هو الذي ينبغي أن يحدد مستقبل سوريا".

وأكد سوليفان "أننا سنواصل العمل من أجل حماية قواتنا في سوريا"، مضيفا "قواتنا في سوريا تعمل من أجل مواجهة تهديدات تنظيم داعش وقد حققنا إنجازات كبيرة".

وقال "يجب التركيز على ألا يؤدي القتال في سوريا إلى عودة تنظيم داعش"، و"سنتخذ إجراءات بأنفسنا وسنعمل مع الأكراد حتى لا يعود تنظيم داعش".

في وقت سابق، أفادت وكالة رويترز عن مصدر بالجيش السوري، بأن "قافلة كبيرة للجيش تنسحب من حمص وتصل إلى جسر القصير جنوبي المدينة".

كما نقلت عن ضابط سوري رفيع، بأن "قادة الجيش والأمن غادروا بمروحيات من قاعدة الشعيرات العسكرية في حمص إلى الساحل".