نجد انفسنا في احيان كثيرة، في وضع حرج وصعب من قول الحقيقة، فنفضل السكوت وعدم البوح بالحقيقة والحق، كي لا نعرض انفسنا او غيرنا للاحراج، حتى اننا نندفع لقول امور خاطئة او غير صحيحة او نتكتمّ عن قول الصواب، ارضاء لانفسنا او للآخرين، متناسين وجوب ان نقول الحق مهما كان الثمن.

هذا ما تعلمه زكريا، وهذا ما فعله لاحقاً، اذ تحدى المجتمع والبيئة والظروف، واختار ان يقول ما يريده الله منه، فتحرر لسانه، ومن له لسان ناطق... فلينطق بالحق.