بارك شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز سامي أبي المنى "انتصار الشّعب السّوري على نظام الاستبداد"، متمنّيًا "لسوريا وشعبها الأبيّ عهدًا جديدًا، ملؤه الحرّيّة والعدالة والمساواة وحفظ الكرامة الإنسانيّة والازدهار".
كما هنّأ أبناء جبل العرب، "الّذين لطالما انتفضوا في ساحات الكرامة توقًا لتلك العدالة"، راجيًا من "إخواننا وأبنائنا الفرحين بالانتصار في لبنان وسوريا، "الابتعاد عن الشّماتة والاستفزاز، والتّطلّع إلى المستقبل بعين التّفاؤل والإيجابيّة، وبروح التّسامح والتّعالي، والعمل المشترك، لاستعادة الحياة الحرّة الكريمة، والإصلاح والبناء والسّلام الدّائم المنشود".
وحيّا أبي المنى بهذه المناسبة "الشّهيد المعلّم كمال جنبلاط في ذكرى ميلاده"، معربًا عن أمله في أن "تبقى ذكراه الطيّبة ملهمة للأحرار، وفكره الإنساني منارة للأجيال".