أشار الأمين العام للأمم المتّحدة ​أنطونيو غوتيريس​، إلى أنّ "بعد 14 عامًا من الحرب الوحشية وسقوط النّظام الدّيكتاتوري، يستطيع الشعب السّوري اليوم انتهاز فرصة تاريخيّة لبناء مستقبل مستقر وسلمي".

وشدّد في تصريح، على أنّ "مستقبل ​سوريا​ هو أمر يقرّره السّوريّون، ومبعوث الأمم المتّحدة إلى سوريا سيعمل معهم لتحقيق هذه الغاية"، لافتًا إلى أنّ "الأمم المتّحدة ستكرّم ذكرى أولئك الّذين تحمّلوا وطأة هذا الصّراع". وأكّد "أنّنا ملتزمون بمساعدة السّوريّين على بناء بلد تكون فيه المصالحة والعدالة والحرّيّة والرّخاء حقائق مشتركة للجميع".

ودعا غوتيريس، المجتمع الدّولي إلى دعم الانتقال السّياسي الّذي ينبغي أن يكون "جامعًا وشاملًا، ويلبّي التّطلّعات المشروعة للشّعب السّوري على تنوّعه"، مركّزًا على "وجوب استعادة سيادة ووحدة واستقلال وسلامة أراضي سوريا"، وداعيًا أيضًا إلى احترام مقار وطواقم السّفارة والقنصليّات الأجنبيّة.