كشف الأمن الفدرالي الرّوسي، أنّ أجهزته فكّكت شبكةً دوليّةً من مراكز الاتصال، عملت لصالح وزير الدّفاع الجورجي السّابق ومؤسّس مجموعة "ميلتون غروب" ديفيد كازيراشفيلي (Davit Kezerashvili)، المقيم في لندن.
وأوضح في بيان، أنّ مراكز الاتصال المذكورة مارست الاحتيال على مواطني الاتحاد الأوروبي وبريطانيا وكندا والبرازيل والهند واليابان وغيرها، تحت ستار نشاطات استثماريّة"، مشيرًا إلى أنّه "وَقع ضحيّة نشاط الشّبكة نحو 100 ألف شخص في أكثر من 50 دولة، وبلغت عائدات نصبها مليون دولار يوميًّا".
ولفت الأمن الرّوسي إلى أنّ "مديري" مراكز الاتصال في روسيا من مواطني إسرائيل وأوكرانيا، وأنّه تمّ اعتقال 11 عنصرًا في الشّبكة حتّى الآن في روسيا.