أشار عضو تكتّل "الجمهوريّة القويّة" النّائب جورج عقيص، إلى "أنّنا نشعر جميعًا أنّنا خارجون من سجن ما. نحن الجيل الّذي تكوّن وعيه زمن الاحتلال السّوري، جيل السّتينيّات من القرن الماضي، الّذي كان طفلًا عند بداية الحرب، الّذي ترعرع على سلوكيّات الخوف من السّوري والغضب منه؛ كلّنا نشعر بأنّ آخر أجزاء وعينا ووجداننا قد تحرّرت بالأمس".
ولفت في تصريح، إلى أنّ "بين نيسان 2005 وكانون 2024، رحلة طويلة من الشّفاء الجماعي، علينا أن نكلّلها بإرساء الدّولة النّقيضة للدّولة الّتي أرساها النّظام السّوري: دولة خالية من الزّبائنيّة والفساد والوشاية والرّعب والقمع. دولة عمادها القانون والجدارة والحرّيّة والازدهار".
وشدّد عقيص على أنّه "لكي يكمل التّاريخ دورته الكاملة، لا بدّ من كسر النّموذج الّذي عمّر في لبنان خمسين سنة، بأن يأتي نقيضه، أكبر مقاوميه وأكبر ضحاياه في آن، ليطلق الدّولة النّقيضة: لا بدّ أن يكون رئيس حزب "القوّات اللّبنانيّة" سمير جعجع رئيسًا للجمهوريّة، ليُبرم المصالحة التّاريخيّة بين اللّبنانيّين جميعًا، ليكمل الـ21 يومًا من رئاسة الرّئيس الرّاحل بشير الجميل، ليعيد الكرامة لهذا الوطن المنهك". وأكّده أنّه "كم سيكون صعبًا على نائب مثلي، عاش زمن الاحتلال، وعاش جمهوريّةً قويّةً في تكتّله، ألّا ينتخب سمير جعجع رئيسًا للجمهوريّة النّقيضة".