اشار مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، الى أن "مئات الآلاف من الأشخاص فقدوا حياتهم و100 ألف شخص أصبحوا مفقودين في سوريا"، مؤكدا أن "ما حصل أمس في سوريا يمثل فرصة لبناء مستقبل جديد قائم على احترام حقوق الإنسان".

وأكد أنه "من الضروري جمع الأدلة لاستخدامها مستقبلا في محاسبة مرتكبي الجرائم في سوريا، ويجب اتخاذ الإجراءات لحماية كل الأقليات في سوريا وتفادي الأعمال الانتقامية"، مشددا على أن "تكون حقوق السوريين في جوهر العملية الانتقالية".

واوضح أن "الصراع الذي دار في سوريا على مدى سنوات أدى إلى تشريد 14 مليون شخص".