اشار مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، الى أن "أي شيء في سوريا أفضل من نظام وحشي دمر شعبه على مدى 50 عاما"، مؤكدا أن "هناك فرصة لبناء شيء أفضل بكثير في المستقبل في سوريا، كما هناك مخاطر من احتمال عودة التطرف والإرهاب في سوريا".
واكد في حديث لسي بي إس، أننا "عامل مع هذه المخاطر فورا كما في الضربات الجوية التي أمر بها بايدن ضد تنظيم الدولة أمس"، مشددا على "أننا سنعمل مع جميع المجموعات في سوريا".
واعتبر أن "التصريحات التي صدرت عن المجموعات المتمردة في سوريا بما فيها المصنفة ضمن قائمة الإرهاب جيدة"، مضيفا أن "السؤال الآن هو ما الذي ستقوم به المجموعات المتمردة لتحقيق مستقبل أفضل في سوريا".
وذكر أننا "لم نشارك مباشرة بالهجوم الذي أوصل المتمردين للسلطة في سوريا ولم ندعمه ولم نكن جزءا منه، كنا جزءا من جهد إقليمي ودولي واسع لإضعاف داعمي الرئيس السابق بشار الأسد"، موضحا أن "الدور الأميركي لم يكن مباشرا لكنه كان حاضرا في تهيئة الظروف لترك الأسد دون دعم".