ناقش المستشار الألماني أولاف شولتس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الوضع في سوريا بعد سقوط الرئيس بشار الأسد وإمكانات التعاون مع قادة البلاد الجدد، وفق ما أعلنت برلين.
وجاء في بيان للمستشارية أن سولتس وماكرون "اتفقا على الاستعداد للتعاون مع القادة الجدد على أساس حقوق الإنسان الأساسية وحماية الأقليات العرقية والدينية".
وشدّد الزعيمان مجددا على "أهمية الحفاظ على وحدة أراضي سوريا وسيادتها".
وأضافت البيان أن شولتس وماكرون اتفقا على العمل معا لتعزيز انخراط الاتحاد الأوروبي في سوريا، لا سيما من خلال دعم "عملية سياسية جامعة"، بالتنسيق الوثيق مع شركائهما في الشرق الأوسط.