أكّد النّاطق باسم الحكومة ​العراق​ية باسم العوادي، أنّ "التّطوّرات الميدانيّة في ​سوريا​ كانت مفاجأة"، لافتًا إلى أنّ "العراق لا يؤمن بالتّدخّلات العسكريّة، وإنّما مستعد لكي يساهم بأيّ حلّ سياسي"، ومشيرًا إلى أنّ "موقف ​الحكومة العراقية​ كان واضحًا بعدم التّدخّل العسكري في سوريا".

وركّز، في حديث تلفزيوني، على أنّ "هناك تخوّفًا لدى كلّ الأفرقاء لما حصل في سوريا، وأنّ العراق لم يزجّ نفسه في الأزمة السّوريّة وتَرك الخيار للشّعب السوري"، مبيّنًا أنّه "ليس لدى الحكومة العراقيّة نيّةً للتّدخّل في الشّأن السّوري، وأنّ العراق لن يدعم فريقًا ضدّ آخر، وهو داعم لخيارات الشّعب السّوري".

وذكر العوادي أنّ "العراق سيشارك في اجتماع عربي مرتقب لبحث تطوّرات سوريا"، معتبرًا أنّ "تعريض الأقليّات السّوريّة إلى الخطر، سينعكس على الدّاخل العراقي". وأعرب عن أمله في "تعزيز الّسلم المجتمعي في سوريا"، مشدّدًا على "أنّنا لن نتساهل مع أي قوّة تحاول التّقدّم باتجاه العراق". وأعلن "أنّنا سنواجه أي خطوة إيجابيّة من سوريا بخطوتَين إيجابيّتَين"، موضحًا أنّ "السّفارة العراقيّة في دمشق أغلقت بسبب التّداعيات وأمن طاقهما الدّبلوماسي".