أفاد مصدر حكومي برازيلي، لوكالة "فرانس برس"، بأنّ البرازيل أجلت سفيرها لدى سوريا أندريه لويز أزيفيدو دوس سانتوس وسائر أفراد طاقمها الدّبلوماسي، بسبب مخاوف أمنيّة بعد سقوط الرّئيس السّوري بشار الأسد.

وأوضح أنّ السّفير ومجموعة صغيرة من الموظّفين البرازيليّين، أصبحوا في لبنان حاليًّا"، مشيرًا إلى أنّ السّفير سيبقى في لبنان "لحين توافر الحدّ الأدنى من شروط السّلامة مجدّدًا". ولفت إلى أنّ الحكومة اتخذت القرار بعد أن علمت بوقوع عمليّات اقتحام ونهب لمبان عامّة وبعض السّفارات"، مؤكّدًا أنّ الطّاقم الدّبلوماسي البرازيلي بخير.