كشف النّاطق الرّسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية سفيان القضاة، في تصريح، أنّه "بعد أن ضجّت وسائل التّواصل الاجتماعي بقصّة السّجين في السّجون السّوريّة أسامة البطاينة، تواصلنا بالأمس مع والده، وأخذنا كلّ المعلومات اللّازمة، وبحمد الله وصل السّجين البطاينة إلى حدود جابر، وتمّ تسليمه إلى والده من قبل عناصر الأمن العام".
ولفت إلى أنّه "وُجد فاقدًا للوعي والذّاكرة"، مشيرًا إلى أنّ "البطاينة وهو من مواليد عام 1968، اختفى منذ العام 1986 عندما كان عمره 18 عامًا، وبقي في السّجن 38 عامًا".