بدأ مقاتلو المعارضة السورية تنفيذ إعدامات بحق مواطنين سوريين وعسكريين سابقين. وأظهرت فيديوهات تناقلتها مواقع التواصل الاجتماعي ان المسلحين دخلوا إلى مستشفيات ونفذوا عمليات إعدام بالرصاص، كما حصلت عمليات مشابهة في الشوارع في عدد من المناطق السورية في وضح النهار.
وتسود المخاوف في المحافظات السورية، رغم ان قيادة المعارضة كانت التزمت بعدم السماح بالعمليات الانتقامية، وحذّرت من الفتن الطائفية والمذهبية، وهددت بمعاقبة الفاعلين، لكن المسلحين الذين ينتمون إلى فصائل إسلامية متشددة، وبعضهم من "هيئة تحرير الشام" التي تتولى السلطة المؤقتة حالياً، لم يلتزموا ببيانات قيادتهم العامة.
وتذكّر تلك الاعدامات في حال تمدّدت ولم تضبطها الحكومة الانتقالية وقيادة المعارضة المسلحة بأحداث العراق في السنوات الماضية بعد انتشار القوى الإسلامية المتشددة.