تراس محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر مجلس امن فرعي في مكتبه في بعلبك ضم رؤساء الاجهزة الامنية مدعي عام محافظة بعلبك القاضي كمال المقداد . خضر .

اكد محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر، خلال ترأسه مجلس امن فرعي في مكتبه في بعلبك، على "اهمية الاجتماع الاول الذي ياتي بعد وقف اطلاق النار، وناقشنا مواضيع تداعيات الحرب التي شهدت 1500 خلفت اضرار وشهداء وجرحى، وبحثنا تداعيات الحرب وضرورة بسط الامن ووجود الدولة لتكون بشكل فاعل وواضح يطمئن اليه الجميع".

ولفت خضر، الى ان "هناك بعض صغار النفوس قد يحاولون ان يستغلوا مرحلة ما بعد الحرب كما استغلوا مرحلة الحرب، وسنحافظ على ارزاق كل الناس. بدورنا نقدم الشكر الكبير للاجهزة اللبنانية والقضائية هؤلاء الرجال الشجعان الذين كانوا طيلة فترة الحرب بخدمة الناس حماية منازلهم من السطو والسرقات".

وتابع "نحن امام مستجدات ووصول اعداد كبيرة من النازحين من شمالي بعلبك الهرمل من الجنسيتين السورية واللبنانية بالتساوي دخلوا بطريقة غير شرعية مع الاشارة الى ان الجيش اللبناني مستنفر بشكل دائم على الحدود بكل امكانياته البشرية واللوجستية ، ولنكن واقعيين ، ما من جيش بالعالم يستطيع ان يضبط الحدود من جهة واحدة لا سلطات او اجهزة امنية يمكنها القيام بذلك ،ونأمل تامين هذا العامل لضبط الحدود".

واشار الى أنه "عاد من عرسال 1500 نازح سوري الى سوريا، وتمت ازالة خيمهم بشكل نهائي كي لا يتكمنوا من العودة بشكل نهائي"، مضيفاً "المطلوب خطة واضحة وفق معايير واضحة لاعادة الاعمار وفق خطة واضحة كي يتمكن ان يعيش اصحاب المنازل المهدمة بشكل طبيعي في هذه المرحلة الدقيقة ومن اجل عودة الحياة الطبيعية الى البلد".