استذكر نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي في بيان، "الشهيد جبران تويني الذي ارتقى بقلمه وقسمه بعدما نال منه تفجير مجرم منذ تسعة عشر عاما، فغيبه جسدا وعجز عن تغييب روحه الوطنية الوثابة، وإسكات صوته الهادر كرامة وعنفوانًا".

واشار الى أن "تويني كان رمزا للصحافة الحرة التي لا تساوم، لا تخاف، ولا تنحني أمام السيف والسياف، ولا تخشى جور سلطان عات. في ذكرى تغييبه نستوحي العبر والعظات، بأن الصحافي منذور للحق والحرية، وقدره أن يسعى اليهما ويكرز بهما، مهما بلغت التضحيات، ولو ارتقت إلى مرتبة الشهادة، وهو ما فعله فارس النهار الاغر، الذي جدد صباغ علم الارز بدمه القاني، واندفاعه الوطني وايمانه بالشباب ودورهم في عملية تغيير تنقل بلدهم إلى رحاب الوطن الكامل الأوصاف والمواصفات".

واكد القصيفي "أنه باق معنا ولن يفلح كر السنين وتعاقب الأيام في طمس ذكره المؤبد وحجبه عن ذاكرة الصحافة والصحافيين جنود الحرية وحملة اعلامها".