أكّد المرشد الأعلى للثّورة الإيرانيّة ​علي الخامنئي​، أنّه "ليس من المنطقي، ولا يقبله الرّأي العام أيضًا، بأن ينهض جيشٌ من إيران ليُقاتل بدلًا من جيش ​سوريا​. لا، القتال بعُهدة جيش ذاك البلد نفسه"، مشيرًا إلى أنّه "ما كان بإمكان قوّاتنا أن تفعله، وما فعلته هو العمل الاستشاري. الحرب الرّئيسيّة ينبغي أن يخوضها جيش ذاك البلد".

وأوضح في تصريح، أنّه "يمكن لقوّات التّعبئة القادمة من أماكن أخرى، أن تقاتل إلى جانب جيش ذاك البلد، ولكن إذا أبدى جيش ذاك البلد ضعفًا، فلن يكون بوسع هذا التّعبوي فعل أيّ شيء، وهذا ما حدث للأسف في سوريا"، لافتًا إلى أنّ "الكيان الصّهيوني قصف 300 موقع في سوريا. بالإضافة إلى ذلك، احتل أراض سوريّة".

وركّز الخامنئي على أنّ "أميركا وأوروبا، اللّتين تُظهران حساسيّةً تجاه مثل هذه الأمور في دول أخرى، وتبالغان في ردود أفعالهما حتّى على متر أو عشرة أمتار، لا تكتفيان بعدم الاعتراض هنا، بل تقدّمان المساعدة أيضًا".