لفتت ​بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس​، في بيان، إلى أنّ "عطفًا على ما يتمّ تداوله في الآونة الأخيرة على وسائل التّواصل الاجتماعي، من منشورات تدّعي العثور على المطران بولس يازجي حيًّا، وبعد تقصّي البطريركيّة عن واقع الأمر بشكل مباشر، والتّعرّف على الشّخص المعني في المستشفى ومعاينته بشكل دقيق طبيًّا وعلميًّا، تفيد البطريركيّة بأنّ ما يتمّ تداوله عار من الصّحة، وأنّ الشّخص المشار إليه ليس المطران بولس يازجي".

وأشارت إلى أنّ "كنيسة أنطاكية تصلّي وتعمل وتضع هذا الملف في مقدّمة اهتماماتها، وتسأل الله بخلجات قلوب أبنائها من أجل المطرانَين المخطوفَين بولس يازجي ويوحنا إبراهيم، اللّذين تختزل قضيّتهما قضيّة كلّ مخطوف وملتاع، وتختصر نزرًا يسيرًا من صليب هذا الشّرق الّذي يتلمس فجر قيامة".