أشار النائب سيمون أبي رميا، الى أنه "عام 2018 صوتنا في مجلس النواب على قانون انشاء الهيئة الوطنية للمفقودين والمخفيين قسراً"، مؤكداً أنه "خلال 48 ساعة، يجب تشكيل لجنة لبنانية رسمية، للذهاب مع الصليب الأحمر الدولي إلى سوريا والاطلاع على أرشيف الأسماء وزيارة السجون لإنهاء الملف جذرياً".
ولفت لأبي رميا، في حديث للـ"LBCI"، الى أننا "نكرّر دعوتنا للسلطة التنفيذية من اجل القيام بدورها، وتشكيل هذه اللجنة"، معتبراً ان "الخطر الاول في سوريا هو الذهاب الى الفوضى، المشهد الثاني هو الخوف من تقسيم سوريا الى دويلات، الخطر الثالث قيام جمهورية قائمة على التطرف الديني، امّا السيناريو الرابع والذي نتمناه هو وحدة الشعب السوري وصياغة دستور جديد لتقييم المرحلة السابقة".
وأضاف "أحترم كل خيارات الشعب السوري، ونأمل ان تعود هذه الخيارات بإيجابية على سوريا ولبنان ايضاً"، متابعاً "يجب عودة النازحين السوريين اليوم والانتهاء من هذا الملف، فلا حجّة تمنع من العودة مع سقوط النظام السوري، والدول الاوروبية مثلاً أوقفت طلبات لجوء السوريين الى بلادها فور سقوط النظام".
وقال "المنطقة امام حقبة جديدة، والتفكير اليوم بلبنان الغد، بأسلوب وافكار جديدة، انها لحظة تاريخية، والمطلوب من الجميع العودة الى الداخل اللبناني، سياسياً وجغرافياً".