أعلنت وزارة الخارجيّة الأردنيّة أنّ "وزير الخارجيّة وشؤون المغتربين أيمن الصفدي بحث في اتصال هاتفي مع وزير الخارجيّة المغربيّة ناصر بوريطة، بتطوّرات الأوضاع في سوريا. واستعرضا التّحرّكات والجهود المبذولة لدعم عمليّة انتقاليّة سياسيّة جامعة في سوريا يقودها السّوريّون، وتضع سوريا على طريق إعادة بناء مؤسّسات الدّولة، وتضمن وحدة سوريا واستقلالها وسيادتها وأمنها وسلامة مواطنيها وحقوقهم".
وأشارت في بيان، إلى أنّ "الوزيرَين أكّدا إدانة احتلال إسرائيل للأراضي السّوريّة، وضرورة إنهاء هذا الاحتلال فوريًّا. كما بحثا بسبل تعزيز العلاقات الأخويّة بين البلدين".
وأوضحت الوزارة أنّ "الصّفدي اتصل أيضًا بوزير خارجيّة سلطنة عُمان بدر البوسعيدي، وبحث معه بتطوّرات الأوضاع في سوريا. وأكّد الوزيران دعم الشّعب السّوري الشّقيق في جهوده إعادة بناء دولته، من خلال عمليّة سياسيّة جامعة تلبّي طموحاته وتضمّن حقوقه"، مبيّنةً أنّهما "شدّدا على وقوف الأردن وعُمان إلى جانب سوريا ووحدتها وسيادتها وأمنها واستقرارها، ودانا اعتداء واحتلال إسرائيل أراض سوريا، مؤكّدَين ضرورة إنهاء هذا الاحتلال. وبحثا بسبل تطوير التّعاون بين البلدين الشّقيقين في مختلف المجالات، وتعزيز العلاقات الأخويّة الّتي تجمعهما".
وذكرت أنّ "وزير الخارجيّة أجرى كذلك اتصالًا هاتفيًّا مع وزير الخارجيّة البحرينيّة عبداللطيف بن راشد الزياني، ركّز على تطوّرات الأوضاع في سوريا. وأكّد الوزيران وقوف البلدين إلى جانب الشّعب السّوري الشّقيق، وضرورة إنجاز عمليّة سياسيّة شاملة يقودها السّوريّون، لإعادة بناء مؤسّسات الدّولة بما يلبّي طموحات الشّعب السّوري ويحفظ جميع حقوقه".
ولفتت إلى أنّهما "أكّدا أيضًا ضرورة حماية وحدة سوريا وسيادتها ودعم أمنها واستقرارها، ودانا احتلال إسرائيل أرض سوريّة خرقًا للقانون الدّولي وسيادة سوريا، وتصعيدًا يجب إنهائه فورًا. وشدّدا على صلابة العلاقات الأخويّة بين البلدين وسبل تعزيزها".