أعلنت وزارة الخارجيّة الإماراتيّة، أنّ "وزير الخارجيّة عبدالله بن زايد آل نهيان بحث خلال اتصال هاتفي مع نظيره الرّوسي سيرغي لافروف، بمجمل التّطوّرات الإقليميّة وخاصّةً الأوضاع في سوريا"، مشيرةً إلى أنّ "الجانبين استعرضا أهميّة تعزيز الجهود الإقليميّة والدّوليّة المبذولة لدعم السّلام وترسيخ الاستقرار في المنطقة، بما يعود بالخير على جميع شعوبها ودولها".
وأكّد الجانبان "ضرورة تفعيل وتعزيز دور المبعوث الخاص للأمم المتّحدة إلى سوريا غير بيدرسون"، مشدّدَين على "أهميّة الالتزام وتفعيل قرار مجلس الأمن الدّولي رقم 2254، للتّوصّل إلى تسوية سياسيّة في سوريا، بما يلبّي تطلّعات الشّعب السّوري الشّقيق نحو تحقيق الأمن والاستقرار والازدهار".
وذكرت الوزارة أنّ "بن زايد بحث أيضًا خلال اتصال هاتفي مع وزير الشّؤون الخارجيّة في المغرب ناصر بوريطة، بالتّطوّرات الإقليميّة الرّاهنة، ومنها الأوضاع في سوريا. واستعرضا سبل تعزيز جهود المجتمع الدّولي، لضمان أمن واستقرار الشّعب السّوري الشّقيق".
وأفادت بأنّ "وزير الخارجيّة بحث أيضًا خلال اتصال هاتفي مع نظيره الأردني أيمن الصفدي، بالأوضاع في المنطقة والتّطوّرات في سوريا، واستعرضا سبل تعزيز جهود المجتمع الدّولي للحفاظ على وحدة سوريا وسيادتها، وتلبية تطلّعات شعبها في الأمن والاستقرار والحياة الكريمة. كما بحثا بعدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وتبادلا وجهات النّظر بشأنها".
كما أوضحت الوزارة أنّ "بن زايد بحث خلال اتصال هاتفي مع وزير الخارجيّة القطريّة محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، بمجمل التّطوّرات الإقليميّة والأوضاع في سوريا. وتطرّقا خلال الاتصال الهاتفي إلى أهميّة الحرص على وحدة وسيادة سوريا، ودعم أمنها واستقرارها وتطلّعات شعبها في التّنمية والتّقدّم".
في السّياق، كشفت أنّ "وزير الخارجيّة بحث كذلك خلال اتصال هاتفي مع نظيره المصري بدر عبد العاطي، بتطوّرات الأوضاع في المنطقة، والمستجدّات الرّاهنة في سوريا. وأكّد بن زايد أهميّة دعم سيادة سوريا ووحدة أراضيها، وضمان أمن واستقرار الشّعب السّوري الشّقيق".