اعتبر النّائب ​ياسين ياسين​، أنّ "العبرة الّتي يجب أن نأخذ فيها ممّا حصل في ​سوريا​، هي أنّ التّغيير لا يأتي دفعةً واحدة"، مشيرًا إلى أنّ "عام 2005، انسحب الجسد السوري من ​لبنان​ ولكن بقيت سيطرته على الأمن اللّبناني وبقيت روحه، أمّا اليوم ومع سقوط الرّئيس السّوري السّابق ​بشار الأسد​ فقد غادر جسدًا وروحًا".

وأكّد، في حديث لقناة الـ"LBCI"، "أنّنا يجب أن نتعرّف على هويّة كلّ سوري دخل إلى لبنان منذ 5 كانون الأوّل الحالي، ويجب محاسبة كلّ شخص ساعد النّظام السوري في تسليم أي لبناني إن كان من السّياسيّين أو من المواطنين، وحتّى من قصّر في هذا الموضوع يجب أن يحاسَب"، مبيّنًا أنّ "هناك كلامًا عن تزوير أسماء أو بطاقات مع موجة النّزوح السّوري، ويجب التّدقيق في الهويّات".

وتوجّه ياسين إلى "حزب الله"، قائلًا: "إنّ الاعتماد على الخارج يحمل عواقب وخيمة، واليوم رياح التّغيير تلوح في الأفق، والظّروف باتت مؤاتية لتحقيق أهداف ثورة 17 تشرين الأوّل 2019"، مشدّدًا على أنّه "يجب تطبيق القرار 1701، وانتخاب رئيس للجمهوريّة وتشكيل حكومة إصلاح، ورسم خارطة طريق للرّئيس مع سيادة كاملة وإعادة الإعمار، وبناء استراتيجيّة تحقيق الأمان للبنان بدعم الجيش اللبناني وتطبيق اتفاق الطائف؛ بالإضافة إلى الإصلاحات الاقتصاديّة وإعادة لبنان إلى الخارطة الاقتصاديّة".

ولفت إلى أنّ "الأسهم الرّئاسيّة ترتفع لاسم ثمّ تنخفض، وفي البداية كان الأمر إيجابيًّا مع تحديد رئيس مجلس النّواب نبيه بري يوم 9 كانون الثّاني 2025، لانتخاب رئيس، ولكن سرعان ما تبدّل المظهر مع كلام مستشار الرّئيس الأميركي المنتخَب دونالد ترامب لشؤون الشّرق الأوسط مسعد بولس". وأوضح أنّ "لا مشكلة لدينا مع الأسماء المطروحة للرّئاسة، وسنرى من الأقرب لتوجّهاتنا ونصوّت له".