وافق البرلمان المولدوفي على فرض حالة طوارئ لمدّة 60 يومًا، تحسّبًا لانقطاع متوقّع لإمدادات الغاز الرّوسي عبر منطقة ترانسدنيستريا الإنفصاليّة الموالية لموسكو.
وأوضح في بيان، أنّ الإجراء الاستثنائي أُقرّ بأغلبيّة 56 من أصل 101 نائب، مشيرًا إلى أنّ "اعتبارًا من 16 كانون الأوّل الحالي، ستُطبّق حال الطّوارئ في سائر أنحاء جمهوريّة مولدوفا". وعزت هذا الإجراء إلى "عدم كفاية موارد الطّاقة، ما يؤثّر بشكل مباشر وفوري على أمن الدّولة والمواطنين"، لافتةً إلى أنّ إعلان حال الطّوارئ سيتيح لها التّصرّف سريعًا في حال حدوث مشكلة، وبالتّالي تجنّب "أزمة إنسانيّة".
وخلال المداولات، ركّز رئيس الوزراء دورين ريتشان، على أنّه "يتعيّن علينا ضمان أنّ هذا الشّتاء هو الأخير الّذي يمكن أن يهدّد فيه الكرملين أمن الطّاقة لدينا"، مشدّدًا على "أنّنا وضعنا حدًّا للابتزاز في مجال الغاز" في الأراضي المولدوفيّة خارج ترانسدنيستريا، "وسنتمكّن من وضع حدّ للابتزاز في مجال الطّاقة مع استكمال خط الجهد العالي" الجاري بناؤه بين العاصمة كيشيناو ورومانيا المجاورة.
