أشارت صحيفة "عكاظ" السعودية إلى أن "إسرائيل قد تكون أخطر معضلة أمنية تواجه القادة الجدد في دمشق"، موضحة أنه "استغلالاً للفراغ الأمني وسّعت إسرائيل وجودها العسكري على الحدود مع سوريا لتضم ما يقرب من ربع مساحة الجولان المحتل، مع مباشرة حملة عسكرية ضد سوريا بمهاجمة عتاد الجيش السوري بطول البلاد وعرضها، بحجة مخاوفها الأمنية من التحول الأخير في نخبة الحكم بدمشق".

ولفتت الصحيفة، الى أن "كل معضلة من هذه الأزمات كفيلة بأن تفتت سوريا إلى دويلات ومقاطعات وضِيَع، يصعب احتواها في دولة مركزية واحدة، كما هو الحال في ليبيا والصومال".

ورأت أن "الإنجاز الحقيقي للمعارضة السورية المسلحة ليس في هزيمة حزب "البعث" وإسقاط نظام الأسد والوصول إلى دمشق، بل في المحافظة على الدولة السورية بحدودها الدولية في ظل حكومة وطنية تعبر بصدق عن إرادة الشعب السوري وتساهم بإرادة سياسية تدفعها نزعة وطنية صادقة أمينة للعمل على استقرار المنطقة ورفاهيتها".