اعتبر الرّئيس السّابق للحزب "التقدّمي الاشتراكي" ​وليد جنبلاط​، أنّ "اليوم انتصر كمال جنبلاط والشّعب السّوري والحرّيّة في لبنان وسوريا، كما انتصر الصّحافي الرّاحل سمير قصير الّذي كان على تواصل مع الأحرار في سوريا"، مشيرًا إلى أنّه "لا يمكن إلّا أن نتعاطى بإيجابيّة وانفتاح مع النّظام السّوري الجديد".

وأكّد، خلال اجتماع استثنائي للهيئة العامّة للمجلس المذهبي لطائفة الموحّدين الدّروز، في دار الطّائفة في فردان- بيروت، "أنّنا نريد سوريا ديمقراطيّة ومتعدّدة ومتنوّعة، يقرّر أهلها مستقبلها، ونحن نحترم الخصوصيّات السّوريّة وسنساعد من بعيد أو من قريب عند الضّرورة". لافتًا إلى أنّ "المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون تحدّث عن شيء غريب وهو القرار الممي 2254، كأنّه يقول لنعيد الرّئيس السّوري السّابق بشار الأسد ولنسقط الحكم، وأعتقد أنّ هذه بدعة يريدها بعض الأجانب لأغراضهم الخاصّة، والمشبوهة أحيانًا".

وشدّد جنبلاط على "أنّني لست متخوّفًا مثل بعض الصّحافة الأجنبيّة، من حكم أصولي إسلامي في سوريا، ولا أوافق على هذا الأمر. فلنعطِ الشّعب السّوري الّذي خرج بعد 61 عامًا من السّجن الكبير، فرصة للتنفّس".