وجه القيادي في حركة حماس محمود مرداوي، في بيان نشرته الحركة، التحية إلى "مقاومة في الضفة الغربية بشكل عام وخاصة في نابلس ورام الله"، وقال إن "عمليات إطلاق النار التي نفذها مقاومون في نابلس ورام الله هذا اليوم، وتصديهم لاقتحامات الاحتلال والمستوطنين لقبر يوسف الليلة الماضية، تثبت أن المقاومة في الضفة الغربية عصية على الانكسار".
وشدد على أن "هذه العمليات تحمل رسائل من نار وعبر فوهات البنادق للمستوطنين وقادتهم أمثال بن غفير وسموتريتش، رداً على مخططات الاحتلال بضم الضفة الغربية".
وأوضح مرداوي أن "الضفة لن تكون لقمة سائغة للاحتلال، وإن أهلها ومقاومتها الباسلة وشبابها الثائر سيدافعون عنها بكل الوسائل"، مؤكدا أن "تغول المستوطنين على قرى الضفة، واعتداءاتهم المستمرة، هي جرائم لن يردعها إلا الرصاص والعمل المقاوم"، مذكرا بسنوات انتفاضة الأقصى "عندما كانت شوارع الضفة محرمة على المستوطنين".
في السياق، دعا القيادي في حركة حماس عبد الرحمن شديد، إلى "حماية وإسناد المقاومة في جنين، والحشد الواسع في فعاليات "يوم الغضب"، نصرة للمخيم الذي يتعرض لحصار من قبل أجهزة السلطة (الفلسطينية) وممارسات قمعية تستهدف أبناء شعبنا الصامد ومقاومته الباسلة".
وأكد شديد على "ضرورة دعم المقاومين وتعزيز قوتهم لمواجهة اقتحامات الاحتلال الصهيوني، وصد جرائم المستوطنين في الضفة الغربية، وليس استهدافهم وضرب مشروعهم عبر عمليات أمنية تنسجم بشكل كامل مع أهداف الاحتلال ومخططاته لتصفية القضية الفلسطينية".
وقال: "ينبغي لنا إسناد المقاومين وتوفير الحماية الكاملة لهم بدلا من ملاحقتهم والاشتباك معهم"، مضيفا أن "البوصلة يجب أن تكون دائما نحو الاحتلال".
وذكر أن "استمرار أجهزة السلطة في عمليتها الأمنية في جنين، يتطلب تواصل الفعاليات الشعبية والفصائلية لحماية المقاومة وثني السلطة عن ممارساتها القمعية والإجرامية، والتي تهدد النسيج الوطني لشعبنا المقاوم".