أشار المكتب الاعلامي للنائب بلال الحشيمي، بعد لقاء عُقد مع النائب ملحم خلف في المجلس النيابي، الى أن "خلف أمضى 700 يوم معتصما في البرلمان للدفاع عن ضرورة إنهاء شغور منصب رئاسة الجمهورية وعلى سيادة الدستور بات رمزا للصمود والتفاني الوطني"، معتبرا ان "هذه الايام الـ700 تعكس تأكيد أهمية هذه الخطوة كمعبر أساسي لاستعادة استقرار لبنان وانتظام عمل الدولة ومؤسساتها".

وأكد الحشيمي، أن "المرحلة الراهنة تتطلب من الجميع تحمل المسؤولية والعمل بجدية على إنقاذ الوطن وإعادته إلى المسار الصحيح". كما شدد على دعمه الكامل "لمبادرات الحوار الوطني وإعادة بناء الدولة على أسس سيادية وإصلاحية".

وأشار إلى أن "جلسة الانتخاب المقررة في 9 كانون الثاني 2025 تمثل نقطة تحول محورية وحجر الأساس لإطلاق عملية الإصلاح وبناء المؤسسات على قواعد متينة"، معتبرا أن "انتخاب رئيس للجمهورية لا يعد مجرد خطوة داخلية، بل هو مدخل أساسي لتعزيز العلاقات مع الدول العربية، خصوصا دول الخليج التي وقفت دائما إلى جانب لبنان".

بدوره شدد خلف على "الحاجة الملحة لانتخاب رئيس للجمهورية"، موضحاً أن "استمرار الشغور الرئاسي يهدد استقرار البلاد ويعرقل عمل المؤسسات الدستورية"، داعياً إلى "تعزيز الوعي بين الأطراف السياسية لانقاذ الوطن من المخاطر التي تحيط بنا بموقف وطني يعيد الثقة بالدولة".