أعلنت قيادة العمليّات المشتركة في العراق، أنّ "بتاريخ 7 كانون الأوّل الحالي، لجأ عدد من منتسبي الجيش السوري ضبّاطًا ومراتب، فضلًا عن موظّفي وحرّاس منفذ البو كمال السّوري، إلى القوّات العراقيّة، وطلبوا الدّخول إلى الأراضي العراقيّة على خلفيّة الأحداث الأخيرة في سوريا".
وأشارت في بيان، إلى أنّ "انطلاقًا من الجانب الإنساني، وبعد استحصال الموافقات الأصوليّة الرّسميّة، عملت تشكيلات قوّاتنا المسلّحة المقابِلة للمنفذ السّوري، على السّماح لهم بالدّخول، في حين تمّ الشّروع بتشكيل لجان مختلفة من الوزارات والدّوائر الأمنيّة والاستخباريّة العراقيّة، بالتّعاون والتّنسيق مع التّشكيل السّوري الّذي جرى السّماح له بدخول الأراضي العراقيّة؛ لغرض جرد الأسماء والأسلحة الّتي كانت بحوزتهم".
وأوضحت القيادة أنّه "جرى تأمين موقع من قبل وزارة الدّفاع لغرض إيواء أفراد التّشكيل السّوري، وتهيئة جميع المتعلّقات الخاصّة به وإكمال الجرودات المتعلّقة بالأسلحة، والتّحفّظ عليها أمانة لدى ميرة وزارة الدّفاع". وذكرت أنّ "يوم أمس، تمّت إعادة 36 موظّفًا سوريًّا من العاملين في منفذ البو كمال إلى بلادهم بناءً على طلبهم".
وكشفت أنّ "في صباح اليوم الخميس، واحترامًا للشّعب السّوري وإرادة المنسوبين لهذا التّشكيل، وبناءً على طلبهم، جرت إعادتهم إلى بلدهم عبر منفذ القائم، بعد أخذ تعهّدات خطيّة لطالبي العودة إلى بلدهم وأسرهم، وذلك بشمولهم بالعفو الصّادر عن السّلطات السّوريّة الحاليّة؛ الّذي تضمّن العفو عن جميع المنتسبين السّوريّين وتسليمهم إلى المراكز الخاصّة بهم"، مبيّنةً أنّ "بالتّنسيق مع بعض الجهات في الجانب السّوري، تمّ إعادة 1905 من الضبّاط والمنتسبين السّوريّين، وتسليمهم بشكل أصولي إلى قوّة حماية من الجانب السّوري في منفذ القائم الحدودي".