أكّد رئيس الوزراء الليبي ​عبد الحميد الدبيبة​، أنّ "هناك مخاوف... ولا يمكن أن نرضى أن تكون ​ليبيا​ ساحة دوليّة تتقاطع فيها مصالح الدّول الصّغيرة والكبيرة"، مشدّدًا على أنّ "لا أحد لديه ذرّة من الوطنيّة، يريد أن تأتيه قوّة أجنبيّة تريد فرض هيمنتها وسلطتها على البلد وعلى الشّعب".

وأشار في مؤتمر صحافي، إلى أنّه "لا يمكن قبول أي تدخّل إلّا في إطار الاتفاقات بين الدّول، اتفاقات للتّدريب أو التّعليم أو التّسليح، ولكن أن تدخل قوّات عنوةً على الشّعب اللّيبي فهذا نرفضه بتاتًا".

وكانت قد أفادت تقارير في الأيّام الأخيرة، بأنّ القوّات الرّوسيّة تنقل معدّات عسكريّة من قاعدة طرطوس البحريّة وقاعدة حميميم الجوّيّة في سوريا، إلى شرق ليبيا، حيث تتلقّى السّلطات دعمًا روسيًّا منذ سنوات.

​​​​​​يُذكر أنّ ليبيا لا تزال منقسمةً بين حكومة معترَف بها دوليًّا مقرّها في العاصمة طرابلس، وأخرى منافسة في الشّرق تحظى بدعم المشير خليفة حفتر.