أشار نائب رئيس نقابة أصحاب المطاعم خالد نزهة، في حديث لـ"النشرة"، إلى أن هناك حركة على مستوى القطاع، لكنه شدد على أنه لا يمكن المقارنة مع الوضع مع العام الماضي، لا سيما أن الفنانين الكبار إرتبطوا بأعمال خارج لبنان، لا سيما مع تأخر الوصول إلى إتفاق لوقف إطلاق النار.
ولفت نزهة إلى أن هذا الطقاع كانت قد تعرض لضربة كبيرة جداً، بعد التدمير الذي طال العديد من المناطق، حيث وصلت نسبة التراجع إلى ما يقارب 80 في المئة، بينما تركزت الحركة على المؤسسات التي تقدم الوجبات السريعة، كما أن قطاع الديلفيري تراجع بنحو 70 في المئة.
وأوضح نزهة أنه على الرغم من ذلك يمكن الحديث عن عودة الحركة، في الأيام الحالية، لكنه أعرب عن أسفه لعدم عودة جميع شركات الطيران التي لا تزال تعود تدريجياً، خصوصاً أن الإعتماد هو على الحضور اللبناني من الخارج بشكل أساسي، لا سيما في ظل الأوضاع الصعبة التي يمر بها المقيمون.
وشدد نزهة على أنه سيكون هناك حفالات في لبنان، بالرغم من الظروف الحالية، حيث سيكون السعي إلى تقديم خدمة ممتازة، لا سيما أن اللبنانيين بحاجة إلى هذا المتنفس في فترة الأعياد، بعد الظروف الصعبة التي مروا بها، لافتاً إلى أن الأسعار ستكون مدروسة كي تناسب الجميع.
وأشار إلى أن الأساس هو إحتفالات رأس السنة، نظراً إلى أن عيد الميلاد ذو طابع عائلي، مؤكداً أن هذا القطاع يعكس وجه لبنان الحضاري، ومن الضروري السعي إلى تعزيزه، بالإضافة إلى تعزيز مختلف القطاعات السياحية، خصوصاً أن لدى لبنان كل المقومات التي تساعده في هذا المجال.