أراد الله بتجسده أن يعطي قيمة للإنسان، لهذا جعل نسبه مرتبطا بالإنسان، ولكن غالبيتنا اختارت أن تفهم هذه الرسالة معكوسة.

فبدل أن نعمل على ربط نسبنا بالله كوننا أولاده وورثة ملكوته، بنعمة منه، ترانا نتكبر على الله نفسه ونعتبر أنه هو من يحتاجنا وليس العكس.

أراد الله أن يربطنا به لخلاصنا، فلماذا نعمل على فك هذا الارتباط؟ ولأي غاية؟ ومن هو الرابح فعليا من هذه الخطوة؟.