أشار البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، في عظته خلال قداس الأحد الى نتطلّع مع اللبنانيّين إلى يوم التاسع من شهر كانون الثاني المقبل، حيث يلبّي النوّاب دعوة رئيس المجلس إلى انتخاب رئيس جديد للجمهوريّة، بعد سنتين وشهرين من الفراغ المخزي والذي لا مبرّر له في الدستور".

ولفت الى "إنّنا نصلّي لكي يختار نوّاب الأمّة رئيس البلاد الأنسب بمواصفاته لهذه الحقبة التاريخيّة المميّزة. تحتاج البلاد إلى رئيس ينعم بالثقة الداخليّة والخارجيّة، رئيس يؤمن بالمؤسّسات ويفعّلها، رئيس قادر على النهوض الاقتصادي وإعادة إعمار المنازل المهدّمة في مختلف المناطق اللبنانيّة، ولاسيما في الجنوب اللبنانيّ والضاحية والبقاع ومنطقة بعلبكّ وسواها، رئيس يحرّك إصلاح البنى والهيكليّات، رئيس يصنع الوحدة الداخليّة بين المواطنين".

واكد الراعي "اننا نصلي كي يلهم الله الكتل النيابيّة على حسن اختيار الرئيس. فإنّه سميع مجيب".

كما وجّه الراعي "تحية إلى أهالي الأبوين الأنطونيين الأب ألبير شرفان والأب سليمان أبي خليل، اللذين خطفا من بيت مري عام 1990 بعد يوم على دخول الجيش السوري إلى لبنان في 13 تشرين الأول"، مطالبا بـ"الكشف عن مصير الأبوين خصوصا بعد سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد".